لقد طال أمد الانحياز ضد المرأة في العديد من جوانب الحياة سواء في الشرق الأوسط أو في المجتمعات الغربية مهما حاولت إظهار عكس ذلك…
فكون المتقدم لأي عمل أو وظيفة امرأة فهذا كاف ليجعل الشخص المسؤول عن الاختيار يعيد التفكير مرات ومرات، إلا في حالات قليلة يكون مطلوب فيها أن يكون الشخص مرأة تحديدا وهذا نوع آخر من الانحياز الذي ترفضه المرأة
في محاولة مني لشرح أصول الترندات عدت بذاكرتي الى أيام الطفولة عندما كان يبدأ اليوم بإتصال جدتي لأمي وينتهي بالأمر ذاته.
كانت الترندات حينها تخص العائلة، وأحيانا جيران أو أصدقاء أحد أفراد العائلة، ونادرا جدا عن أحد الفنانين والفنانات الذين قابلهم صدفة شخص ما من السابق ذكرهم، ليبدأ الترند عن ماذا كان يرتدي الفنان أو كيف رحب بجمهوره، وما إذا
كنت أتعجب وأنا صغيرة وفي بداية فترة المراهقة من فخر أصدقائي الذين قضوا بعض سنوات طفولتهم في الإمارات وكيف يتحدثون عنها وكأنها هي الوطن…
أغار على مصر وأتهم هؤلاء الأصدقاء بعدم الإنتماء، أجيب بفخر على كل كلمة يمجدون بها الإمارات وأقول ”لو لم أكن مصريا،لوددت أن أكون مصريا“.
دارت الأيام وجاء اليوم الذي أصبحت أنا نفسي
في كل يوم بينما أقضي نهاري وليلي في تصفح الفيسبوك اقرأ عشرات إن لم تكن مئات البوستات التي تتحدث عن التربية.
هذه تحكي موقف لها مع صغيرها نخرج منه بعبرة، وهذا يحكي موقف مع أبيه نخرج منه بحكمة، وهذه مدربة علاقات تنصحنا نصائح من ذهب، وهذا دكتور نفسي يدلنا على الطريق القويم لتربية أبنائنا، وهذا شيخ يذكرنا بدورنا في زرع الإيمان في قلوب
إذا كنت امرأة عاملة فغالبا أنت لا تملكين الوقت لقراءة هذا المقال وحتى إن كنت تملكين القليل منه فأرجوكي لا تضيعين الوقت في أمر قد يقلب عليك الذكريات والمواجع. هذا المقال موجه لعائلتك الكريمة لتدرك كيف تؤثر طرفة العين الغير محسوبة في نظامك المقدس بل، والأقدس ل (يوم السبت)
فكما لا يمكن أن تتخيل أيها الشاب المصري ليلة الخميس بدون (شلة القهوة)
مقياس السعادة
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط . لتفعيل هذه الخاصية